اكتشف الباحثون أن فیروس "كورونا" المستجد، مثل فیروس (سارس)، ومتلازمة (MERS)يمكن ان يظل نشطا ومعديا على الاسطح المعدنية او الزجاجية او البلاستيكية الملوثة بالعدوى لمدة تصل إلى 9 أیام في المتوسط في درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بین 15 و20 درجة مئویة في المتوسط.
بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ
ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها
يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ
فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ
لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى
فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
سكبت أجمل شعري في مغانيها
لا كنت يا شعر لي إن لم تكن فيها
هذي بلادي ولا طول يطاولها
في ساحة المجد أو نجم يدانيها
ومهرة العرب الأحرار لو عطشت
نصب من دمنا ماءً ونرويها
يا أيها الشعر كن نخلاً يظلّلها
وكن أماناً وحباً في لياليها
اختلاف النهار والليل ينسي
اذكرا لي الصبا، وأيام أنسي
وصِفا لي مُلاوةً من شباب
صُورت من تصورات ومسِّ
عصفت كالصبا اللعوب
ومرت سنةً حلوةً ولذة خلس
وسَلا مصرَ:هل سلا القلب عنها
أو أسا جرحَه الزمان المؤسّي؟
كلما مرّت الليالي عليه رق
"عفّ الزمان وكل شيٍ معه عف .. إلاّ الوطن والله ما عنه عفّيت
أشّر لي بعينٍ هدب جفنها رف .. وانا له بعين المحبين لبّيت
خمسين عاماً أعاشقه والهوى زف .. زفّـة عروسٍ في هواها تغنّيت
أبا أخدمه بالقلب والعقل والكف .. وأبا أكتبه حيٍ ويبقى وأنا ميت
وطني اُحِبُكَ لابديل أتريدُ من قولي دليل سيضلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل سيضلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ إدعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأ نا أُجاهِدُ صابراً*
وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً إ
ِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى
وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ إ
ِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي
فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها
فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي